شددت عشيرة آل شمص بعد اجتماع طارئ لها في منزل عميد آل شمص الحاج عباس اسد الله شمص على اثر الاعتداء على حاجزي الجيش اللبناني في الأولي ومجدليون والاستهدافات المتكررة للجيش، على ان "الاعتداء على الجيش وما سبقه من اعتداءات ارهابية في مناطق مختلفة من لبنان يستحق منا كعائلة ال شمص وقفة تضامن حقيقية قولا وفعلا الى جانب مؤسسة الجيش في مواجهة اي محاولة للاعتداء عليها فهي الرهان الحقيقي لحماية الوطن والمواطن".
واكدت العائلة في بيان انها "تضع نفسها بتصرف المؤسسة العسكرية وتجند كل طاقاتها في خدمته لحماية لبنان وابنائه"، معتبرة ان "اي اعتداء على الجيش هو اعتداء على لبنان وبالتالي اعتداء على العائلة". اضاف البيان "عند كل حادث نسمع من المسؤولين السياسيين عبارات الاستنكار والقيام بالتعزية بابنائنا والتمنيات للجرحى بالشفاء، في الوقت الذي يجب عليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية وانقاذ البلد من الفراغ الذي وضعوا البلد به على كل المستويات مما جعل يد الارهاب تتمادى والانفلات يتغلل، لذلك على المسؤولين ادراك خطورة هذه المرحلة وتجنيب البلد المزيد من الاخطار عبر القيام بواجبهم الوطني الحقيقي وتطبيق الدستور من دون اي مزايدات ورهانات وتحديات يدفع ثمنها الشعب والجيش حيث تتكبد هذه المؤسسة خسارة المزيد من ابنائها الشهداء الابطال".